Page 55 - web
P. 55
ISSUE No. 444 من جهات غير رسمية حفاظاً على المقومات المديرية العامة للأمن الوطني تجاربها مع إطلاق مراقبة الإنترنت من خلال الكشف عن المواقع
الدينية والتكتل الاجتماعي .في المقابل ،يجب آليات جديدة للتواصل المؤسساتي ،وتعزيز التي تروج للفكر المتطرف وأدبيات الجماعات
53 على المؤسسات الأمنية المغربية (المؤسسات القنوات التواصلية القائمة مع المجتمع المدني
الدستورية) الانفتاح على المجتمع ومحاولة إعطاء والرأي العام ووسائل الإعلام ،عبر تدعيم آليات المتشددة.
نظرة إيجابية عن الدور الذي تؤديه داخل المجتمع رصد المحتويات العنيفة المنشورة على الشبكات تتبع ومراقبة تحركات ونشاطات أصحاب
بغية تغيير بعض المغالطات التي تتم في بعض التواصلية ،والأخبار الزائفة التي تهدد الشعور السوابق القضائية في مجال الإرهاب الذين
الأحيان محاولة ترسيخها داخل المجتمع على أساس العام بالأمن ،مع إخضاعها للخبرات التقنية ينشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي؛
أن المؤسسات الأمنية تبقى منغلقة على نفسها. الضرورية والكشف عن الأبحاث المنجزة فيها، العمل على إبرام اتفاقيات مع القطاع الخاص،
كما أن مواجهة التطرف العنيف يتطلب تعليماً وذلك حرصاً على تحصين المواطن ضد حملات خصوصاً مع الشركات التي تشرف على مواقع
جيداً ومنصفاً وشاملاً ،وأن يؤدي الآباء وأولياء التهويل والإشاعات التي تمس بإحساسه بالأمن، التواصل الاجتماعي ،تلزمها بضرورة إشعار
التلاميذ دوراً فعالاً في بث روح التسامح والتعايش ناهيك عن نشر بيانات حقيقة لدحض تلك الدول المعنية في حال رصدها لأي منشورات
والانسجام بين أفراد المجتمع ومنع التشدد ذات طابع متطرف صادرة عن مستعملي
والتطرف والغلو في الدين ،وأن التوظيف المعقلن الشائعات.. خدماتها المتواجدين في مختلف أنحاء العالم،
لوسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، تحقيق الأمن مسؤولية تكاملية بين المؤسسات وذلك بسبب أن الحسابات الإلكترونية التي
واتخاذ تدابير فعالة ،سواء على شبكة الإنترنت أو الأمنية المؤسسات الدستورية) والمواطن ،ما تتعرض للقرصنة من طرف أشخاص مجهولين
على أرض الواقع ،من شأنه أن يسهم في محاربة ويتم استغلالها في نشر محتويات متطرفة ،لا
ظاهرة التطرف العنيف ،خاصة في صفوف الشباب. رسالتكم للمواطنين العرب في هذا الشأن؟ يلجأ ضحاياها في غالب الأحيان إلى تسجيل
وفي الختام يسعدني أن أتقدم بالشكر الجزيل باعتبار أن المؤسسات الأمنية ركيزة من ركائز شكاياتهم في الموضوع لدى المصالح الأمنية
لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ،وأطرها الاستقرار للمجتمع من خلال الدور التي تقوم به بالرغم من إغلاق حساباتهم من طرف إدارة تلك
وكافة موظفيها ،كل في مجال اهتمامه ونطاق في مكافحة الجرائم بشتى أنواعها بما فيها العابرة
اختصاصه ،وذلك للجهود الحثيثة والمساعي للحدود ،والإجرام المنظم ،وضامن للأمن الفردي المواقع الإلكترونية.
والجماعي فمن الواجب على المواطن العربي ومن وعلى الخصوص ،وتوطيداً للمقاربة التواصلية
النبيلة من أجل خدمة العمل الأمني العربي. مسؤوليته إشعار المصالح الأمنية بكل معلومة من المعتمدة من قبل المصالح الأمنية المغربية،
شأنها المساعدة في الحد من الجريمة ،وعليه أيضاً بما يضمن تدعيم سياسة الانفتاح المرفقي
التحري عما يتلقاه من أخبار وأفكار وموضوعات وتحقيق مرتكزات الحكامة الأمنية ،واصلت